أدانت دولة قطر ودول عربية وإسلامية أخرى، اليوم الاثنين، بشدة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة.
وبحسب قطر، فإن القصف يشكل انتهاكا مباشرا للقانون الدولي واستمرارا لاستهداف جيش الاحتلال للمدنيين والبنية التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمراكز السكانية وملاجئ اللاجئين.
ويعتبر تفجير مقر QCRG امتدادا لسياسة استهداف المدنيين. وقالت وزارة الخارجية القطرية: "لقد ساهمت اللجنة من خلال مشاريعها في التخفيف من معاناة سكان قطاع غزة المحاصرين جراء الحصار الطويل والعدوان المستمر".
وشددت على أنه يجب على المجتمع الدولي محاسبة إسرائيل على جرائمها المتكررة ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية والضغط عليها للامتثال للقانون الدولي.
وطالبت الوزارة قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكف عن تقديم مبررات واهية لاستهداف المنشآت المدنية والمؤسسات الصحية.
وأصدرت دول مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وعمان ومصر والأردن ومجلس التعاون الخليجي بيانات تدين التفجير في وقت متأخر من يوم الاثنين.
وأدانت وزارة الخارجية السعودية "العدوان السافر لقوات الاحتلال" على مقر اللجنة القطرية، وأعربت عن تضامنها مع الدوحة. كما حثوا المجتمع الدولي على وضع حد فوري لـ “الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال”.
ولمنع المزيد من إراقة الدماء، أدانت الإمارات الهجوم الإسرائيلي ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار.
كما أدانت وزارة الخارجية الكويتية التفجير ووصفته بأنه "جريمة" و"عمل شنيع". وطالبت المجتمع الدولي بوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية التي تتم تحت ذرائع وأكاذيب شفافة.
وعبرت الخارجية العمانية عن فزعها من قصف المنشأة القطرية وأعربت عن تضامنها مع الدوحة.
وبحسب مصر فإن استهداف المقر يشكل "امتدادا جديدا صارخا للانتهاكات الإسرائيلية". وأعربت عن تضامنها مع قطر ضد "الهجوم الشنيع".
وبحسب وزارة الخارجية الأردنية، فإن التفجير كان "جريمة حرب بغيضة" تضاف إلى تاريخ إسرائيل الإجرامي.
وأدان الامين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي القصف الإسرائيلي ووصفه بأنه "دليل آخر على وحشية قوات الاحتلال واستهتارها".
وبالمثل، أدانت منظمة التعاون الإسلامي التفجير، معتبرة إياه جزءا من حملة مستمرة من العدوان العسكري ضد المدنيين الفلسطينيين والبنية التحتية المدنية في غزة.