
افتتح سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، أمس، النسخة الأولى من اليوم الثقافي لجامعة لوسيل بمشاركة 30 دولة.
وعرضت الدول المشاركة مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تعكس عاداتها وتقاليدها وقيمها الثقافية. وتراوحت هذه الفعاليات بين تقديم الأزياء التقليدية والعروض المسرحية واستضافة الفعاليات الثقافية التي تنقل التراث الثقافي والإرث الحضاري لكل دولة.
وأكد الدكتور غانم بن مبارك العلي الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، التزام الوزارة برعاية اليوم الثقافي الأول لجامعة لوسيل، بما يتماشى مع دعمها للثقافة في مختلف المجالات. ونوه بحضور عدد من مسؤولي الجامعة والطلاب الذين شهدوا العروض التي قدمها الطلاب من مختلف الجنسيات. وأعرب العلي عن حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع مختلف الجهات الحكومية، مؤكدا اهتمامها بالجوانب الثقافية وهدفها نشرها في المجتمعات الأوسع.
وشدد العلي على اهتمام الوزارة بالشباب والمؤسسات التعليمية في قطر، مستشهدا بفعاليات مثل مسابقة الشعر الجامعي التي تجمع الطلاب الموهوبين في الشعر. وأشار إلى تنظيم مواسم الندوات.
وأكدت فاطمة المصلح، نائب الرئيس لشؤون الطلاب في جامعة لوسيل، التزام الجامعة بخلق بيئة متنوعة وشاملة للطلاب. تتميز جامعة لوسيل، التي تضم هيئة طلابية تضم ما يقرب من 70 جنسية مختلفة، بما في ذلك طلاب برنامج قطر للمنح الدراسية والطلاب المحليين، بتنوعها الثقافي.
وقالت تليله الكواري، مديرة الحياة الطلابية في جامعة لوسيل، لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن الجامعة تتميز من خلال هيئتها الطلابية المتنوعة ثقافيا. وأكدت أن اليوم الثقافي الافتتاحي يمثل فرصة للطلاب للتعبير عن هويتهم الثقافية وتعزيز التواصل بين الخلفيات المتنوعة.
يساهم اليوم الثقافي لجامعة لوسيل في إحياء المشهد الثقافي النابض بالحياة في قطر، بهدف تعزيز وعي الطلاب بالثقافات المختلفة، ورعاية مواهبهم، وتعزيز الروابط الثقافية والإبداعية على المستوى الإقليمي والدولي في السياق الخليجي والعربي.