وتركز استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2023-2030 في قطاع التعليم، كما أوضحها الوكيل الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، على إدخال مسارات تعليمية جديدة، بما في ذلك التكنولوجيا، لتلبية متطلبات سوق العمل. وتؤكد الاستراتيجية على توفير التعليم للجميع في قطر، بدءًا من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى الجامعة والتعليم المستمر. وتهدف مبادرات مثل "شروق" لرياض الأطفال و"مدرستي مجتمعي" إلى تعزيز تمثيل المجتمع في المدارس وتعزيز التعاون بين أولياء الأمور والمعلمين. ولجذب المواطنين القطريين لمهنة التدريس، أطلقت الوزارة برنامج طموح الذي يقدم مزايا مالية ويعترف بخبرات الطلاب خلال دراستهم. ويأتي البرنامج، الذي تم اعتماده مؤخرًا من قبل المؤسسة الدولية لاعتماد برامج المعلمين، تماشيًا مع التزام الدولة بالاستثمار في الموارد البشرية وتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.