وتجاوز إجمالي المعروض من الغرف الفندقية في البلاد 38 ألف غرفة، ومن المتوقع أن يتجاوز 40 ألف غرفة بحلول عام 2024، وفقًا لتقرير بحثي. وعلى مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، زاد إجمالي المعروض من الغرف بأكثر من 25 بالمائة، مدفوعًا بضرورة قطر لاستيعاب زوار كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، كما هو موضح في تقرير عقاري ربع سنوي أعده كوشمان وويكفيلد.

ويسلط التقرير الضوء على افتتاح العديد من الفنادق الجديدة خلال الأشهر المقبلة، بما في ذلك أنداز الدوحة، ومنتجع وريزيدنس فور سيزونز في جزيرة اللؤلؤة، وفندق إن إتش كوليكشن أواسيس الدوحة، وريكسوس قطيفان نورث، وروزوود الدوحة، ووالدورف أستوريا ويست باي.

وبحسب التقرير، ظلت معدلات الإشغال مستقرة في الربع الثالث مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغت معدلاتها 52 في المائة و53 في المائة لشهري يوليو وأغسطس 2023. وهذا أقل قليلاً من أرقام الفترة نفسها من عام 2022، التي سجلت معدلات 55 بالمئة و52 بالمئة. وعلى الرغم من ذلك، ارتفع المعروض من الغرف الفندقية بشكل ملحوظ خلال نفس الفترة.

وانخفض متوسط الأسعار اليومية لقطاع الفنادق بأكمله من 440 ريال قطري إلى 404 ريال قطري في الربع الثالث، مما يشير إلى تزايد القيمة للضيوف مع تنافس المزيد من الفنادق على الأعمال.

وعلى الرغم من أن سوق السياحة الدولية أظهر انتعاشًا ملحوظًا بعد الوباء، يشير التقرير إلى أن زيادة المعروض من الفنادق في قطر أثر على مقاييس أداء العديد من المؤسسات، حيث تفوقت بعض الفنادق عالية الجودة على غيرها في هذا القطاع.

وقد ساهم تركيز قطر الاستراتيجي على توسيع الفعاليات الرياضية والمؤتمرات الدولية في زيادة الإشغال خلال هذا الربع، بالإضافة إلى البطولات والفعاليات المختلفة.