
الدوحة: قالت الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية ، إن معدل حوادث الطرق لكل 10 آلاف مركبة بلغ 0.9 في عام 2019 مقارنة بـ 1.1 في عام 2018 ، بانخفاض قدره 18.2 في المائة.
وكشفت الإدارة العامة للمرور أن إجمالي عدد حوادث الطرق في العام الماضي بلغ 217.353 حادث مقارنة بـ223.718 في 2018. كما قالت إن عدد رخص القيادة في الدولة بلغ 1.612.218 في 2019 مقابل 1.528.496 خلال العام السابق.
تبادل مسؤولو المرور هذه الإحصائيات خلال ندوة توعوية عبر الإنترنت حول السلامة المرورية عقدت أمس بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية.
كانت الندوة عبر الإنترنت مفتوحة لجميع فئات المجتمع للمشاركة ، بما في ذلك ممثلي الشركات والمؤسسات والأفراد. وتحدث ضباط من إدارات المرور المختلفة بما في ذلك إدارة التوعية المرورية والسلامة المرورية والدوريات والمباحث المرورية وإدارة التراخيص عن مواضيع مختلفة في الندوة التي ترأسها الملازم أول أحمد بن حمد آل ثاني ضابط إدارة السلامة المرورية.
وعرض النقيب سعود عبدالله الحمد من إدارة السلامة المرورية المهام التي يقوم بها أفراد المرور في تنظيم حركة المركبات والإشراف عليها والتواجد على الطريق للحد من وقوع الحوادث وضبط المخالفين لقواعد المرور.
كما أشار إلى أن الدائرة تقوم بإجراء دراسات حول جميع التحويلات المرورية وإصدار التصاريح المتعلقة بإغلاق الطرق وخططها.
وأوضح النقيب عبد الواحد غريب العنزي من إدارة التوعية المرورية التعليمات الخاصة بالسلامة على الطرق مستعرضا عددا من البرامج التوعوية التي أعدتها الدائرة بهذا الشأن.
وتحدث النقيب حمد طالب المري من إدارة الدوريات والمباحث المرورية عن الدور الذي تلعبه الدوريات المرورية على الطرق في مراقبة وتنظيم التدفق المروري.
في ضوء الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار جائحة فيروس كورونا ، تعمل الدوريات المرورية أيضًا على ضمان التزام مستخدمي الطريق بإرشادات السلامة الصحية الصادرة عن السلطات ، خاصة فيما يتعلق بالحد من عدد الركاب ، وارتداء الكمامات.
واختتم البرنامج بعرض قدمه الملازم / يوسف فهد العلي من إدارة شؤون التراخيص ، أوضح فيه المهام التي تقوم بها الدائرة مثل الإشراف على عمل الأقسام الخارجية المتعلقة برخص القيادة وتراخيص المركبات بأنواعها. وإصدار شهادات المرور.
وشرح الإجراءات المتبعة في إصدار وإلغاء رخص المركبات وإصدار رخص القيادة بأنواعها وتوثيق كافة البيانات المتعلقة بالمركبات الميكانيكية ورخص القيادة.
المصدر: ثيبيننسولقطر